غسل اليدين بعد الانتهاء من علاج المرضى امر في غاية الاهمية للاطباء حيث أكدت أبحاث جرت في المانيا عن إمكانية تجنب انتقال نحو 100 ألف عدوى مرضية سنوياً في المستشفيات الألمانية عن طريق غسيل اليد.
وأشار الدكتور ماتياس شرابيه، إلى أن حوالي نصف حالات إجراء تغيير وتنظيف الجروح وتركيب أو نزع القسطرة او في عيادات الأسنان تتم دون غسل اليد بشكل كاف بالكحول.وأوضح شرابيه، أن عدد المرضى الذين يصابون بعدوى أثناء إقامتهم في المستشفيات الألمانية يصل إلى نصف مليون مريض سنوياً من بينها نحو مائة ألف حالة يمكن تجنبها بغسيل اليد جيداً، وقد طالب رئيس الرابطة كبار الأطباء بأن يكونوا القدوة في المبادرة الحالية تحت شعار الأيدي النظيفة من خلال إبداء الحرص على غسل ايديهم أمام الجميع.
ويعد استخدام الماء والصابون كافياً في معظم الحالات الاعتياديه ، أما بخصوص الإجراءات الجراحية، فيجب غسل اليدين قبل إجراء الجراحة غسلاً صحياً باستخدام المطهرات أو بدلكهما بمادة الكحول.
ويجب استخدام ماء جارٍ لغسل اليدين وتجنب غسل اليدين في حوض به ماء راكد.
ويجب تجفف اليدين جيداً باستخدام منشفة نظيفة يتم التخلص منها بعد ذلك.وقد دعى الاطباء في مؤتمرات طب الاسنان الى عدم لمس ملفات المرضى أو أي أدوات لا تمس العلاج لضمان عدم انتقال الميكروبات التي قد تكون على الأيدي جراء التعرض إلى لعاب المرضى. ودعوا إلى مراعاة أساسيات نظافة الأيدي للعاملين في حقل الأسنان وكيفية تطهير الأيدي بشكل صحيح خاصة عند الانتهاء من المريض والطرق الصحيحة لتطهير الأيدي قبل العمليات الجراحية للوجه والفكين.