شرح الهجره

--------------------------------------------------------------------------------

صلوا على النبي
ماتصلوا
ده ايه البخل ده
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




كان ياما كان
زمان زمان
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان في مكة
و بعد ما الدعوة اتعرفت وبقيت جهرية
اشتد اذى الكفار للمسلين
و بقوا بيعذبوهم عذاب شديد
و في يوم من الايام
اجتمع روؤس الكفار في اجتماع شر عشان يتفقوا على طريقة يقتلوا بيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللى يقول نحبسه في بيته و ميخرجش لحد ما يموت
واللى يقول ننفيه من مكة
فواحد منهم قال لا ده ولا ده
لو حبستوه الخبر هينتشر و اتباعه هيخلصوه
ولو نفيتوه ممكن حد من اعدائنا يأويه وتبقى مشكلة
فراح ابو جهل قايل احنا ناخد من كل قبيلة رجل شاب قوي و يتجمعوا كلهم ويضربوه مرة واحدة
فبكده يتفرق دمه بين القابائل كلها و اهله مايقدروش على حرب كل القابئل ويقبلوا بالفدية
فطبعا عجبهم الرأي ده
و وافقوا عليه واتفقوا على المعاد

ربنا عز وجل اوحى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باللى عايزين يعملوه و اذن له بالهجرة
اصل ربنا اذن للمسلمين بالهجرة قبل ما يأذن لسيدنا محمد
و في الليلة اللى اتفقوا فيها سيدنا على رضى الله عنه نام في فراش النبي وسيدنا محمد خرج من بيته بدون ما الكفار ما يشوفوه لان ربنا طمث اعينهم يعنى خلاهم ما يشوفوش النبي

و راح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا ابو بكر و خرجوا هم الاثنين للهجرة وصلوا لغار جبل ثور






وفي مكة لما عرفت قريش باللى حصل
رصدت جايزة 100 جمل للى يجيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم





و تفرق الكفار عشان يدوروا على سيدنا محمد
ومجموعة منهم وصلت للغار
فسيدنا ابو بكر رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم
"يا رسول الله لو أن أحدَهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه"

فرد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال
"يا أبا بكر ما ظنُّكَ باثنين الله ثالثهما"

و ربنا امر حمامة انها تعمل عشها و ترقد على بيضها على باب الغار و ان عنكبوت ينسج خيوطة على فتحة الباب
فالكفار قالوا اكيد مادخلوش هنا عشان الحمامة والعنكبوت
سيدنا محمد و سيدنا ابو بكر قعدوا في الغار 3 ليالى كان عبد الله بن ابو بكر رضي الله عنهما بيروح لهم كل ليلة و يحكيلهم على اخبار قريش و بيقولوا ايه عن الرسول
و ستنا اسماء بنت ابي بكر رضى الله عنها كانت بتجيب الاكل

و امر سيدنا عبد الله بن ابي بكر الغلام بتاعه انه يرعى الغنم عند الغار عشان يمسح اثار الاقدام


ولما خرج سيدنا محمد وسيدنا ابو بكر بعد 3 ايام
لحق بيهم واحد من الكفار اسمه سراقة بن مالك
كان عايز يقبض عليهم ياخد الجمال
بس الحصان بتاعه غاص في الارض لما قرب من سيدنا محمد فحس سراقة ان سيدنا محمد فعلا نبي ورجع وماقالش على مكانهم

و فضل سيدنا محمد ماشي لحد ما وصل لقباء
و هناك استقبلوه اهل المدينة استقبال حافل

بس على فكرة
نشيد طلع البدر علينا ناس كتير من العلماء قالوا انه انشد لما الرسول رجع من غزوة تبوك
مش لما جه المدينة


و توتة توتة فرغت الحدوتة

حدوتة الهجرة

انما باقي القصة موجودة

و هتفضل طول العمر مسرودة


وكل سنة وانتو طيبين
كلها كام يوم
و نفتكر ان من اكتر من 1400 سنة
كان سيدنا محمد وسيدنا ابو بكر
هنالك في الصحراء
خارجين من بلدهم عشانى وعشانك وعشانها و عشانه
واحنا حتى
مستتقلين نصلي على سيدنا محمد

ماتصلوا على النبي


__________________