امجد ميجو مراقب عام
عدد الرسائل : 125 تاريخ الميلاد : 23/11/1994 العمر : 30 احترام قوانين المنتدى : جنسيتك : مصرى مطربك المفضل : تامر عاشور ناديك المفضل : مركز شباب السلام فيلمك المفضل : كابتن هيما نوع موبيلك : الدمعه السٌّمعَة : 5 نقاط : 17486 تاريخ التسجيل : 04/04/2009
| موضوع: اعطى اليتيم حقه الثلاثاء أبريل 07 2009, 09:14 | |
| مقال عن اليتيم قال رسول الله (ص)انا وكافل اليتيم في الجنه
المجتمع واليتيم تقوم الأم بدور كبير في توجيه اليتيم نحو تفجير طاقاته وكفاءاته، ورسالتنا إلى أم اليتيم: أن عليها أن تعوّض ابنها عما قد يشعر به من نقص في العاطفة والحنان، وأن تعكف على تربيته تربيةً صالحة جادة، وتساعده على أن يشقّ طريقه بنجاح، مع ملاحظة عدم الإفراط في الدلال بذريعة التعويض عن النقص العاطفي. فإهمال الرقابة، وإعطاء الحرية المطلقة، والتهاون بالأوامر والنواهي، وإغداق المال، قد تكون له نتائج سلبية جداً على شخصيته. إن من الضروري للأم أن توازن بدقة بين حقوق الطفل وواجباته، وأن تراعي ما يريده ابنها، وما هو محتاج إليه حقاً، فما كل ما يطلبه يحتاج إليه، وقد لا يرغب فيما يحتاج إليه. فليس كل إعطاء مصلحة، ولا كل حرمان مفسدة. وكم من أم كرّست حياتها، وضاعفت جهدها لرعاية أبنائها بعد فقد أبيهم، وصنعت منهم شخصيات ناجحة مؤثرة.
إلى جانب دور الأم هناك دور المجتمع فمن أجلى مظاهر الإيمان في المجتمع رعاية المحتاجين، وفي طليعتهم الأيتام، فهم أشد حاجة للرعاية والاهتمام. حيث يحتاج الفقير إلى النفقات المادية الحياتية.بينما تمتد حاجات اليتيم لتشمل الجوانب المادية والعاطفية. والمجتمع المتدين المؤمن يشعر بالمسؤولية تجاه الأيتام ويتحسس آلامهم، وينسب للإمام علي قوله:
ما إن تأوهت من شيء رزئت به ••• كما تأوهت للأيتام في الصغر
وفي قول الله تعالى: ﴿ كَلاَّ بَل لاَ تُكءرِمُونَ الءيَتِيمَ﴾ (سورة الفجر الآية17)، تنديد بالمجتمع المادي الجاهلي المعرض عن القيم والمبادئ الأخلاقية. وقد جعل الله تعالى إهمالهم لليتيم عنواناً لانحرافهم، وأول شيء يذكره من مساوئهم.
ومن أبرز مفردات مسؤولية المجتمع نحو الأيتام ما يلي:
1- توفير الحنان والعاطفة للأيتام، وعدم توجيه الإساءة إليهم حيث يولي الإسلام اهتماماً كبيراً للمشاعر والأحاسيس. قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقهَر﴾( سورة الضحى الآية9) وإهمال الأيتام دليل على أن المجتمع غير صادق في تدينه قال تعالى: ﴿ أَرَأَيءتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الءيَتِيمَ﴾( سورة الماعون الآية1-2) أي يهمله بدفعه دفعا شديدا وهذا الفعل يكشف عن قسوة القلب وتبلّد العاطفة، بينما قد لا يحتاج اليتيم إلى شيئ سوى المواساة القلبية، ليعوّض بعض ما فقده، قال الإمام علي : « ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحماً إلا كتب الله له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة».
وقال أيضاً في وصيته الأخيرة قبيل وفاته: «الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم» ويشير الإمام علي بهذا إلى الحاجة المادية «لا تغبوا أفواههم» كما يشير إلى الرعاية الشاملة الكاملة بعدم تضييعهم.
2- تلبية المتطلبات والاحتياجات المادية التي يحتاجون إليها. فقد تكون الاحتياجات سكناً ملائماً، أو ثياباً مناسبةً، أو طعاماً صحياً، أو ما شابه ذلك. يقول : «من عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة».
وعنه أنه قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وقال بإصبعيه: السبّابة والوسطى.
3- توفير الإرشاد والتوجيه الثقافي والسلوكي، ولعله الأمر الأكثر أهمية، وأشد خطورة، فالولد ذكراً كان أو أنثى، بحاجة إلى التوجيه والإرشاد، في حداثة سنه، ومقتبل حياته، خاصة فترة المراهقة، ويفترض أن يقوم الأب بشكل رئيسي بهذا الدور تجاه أولاده، ومع غيابه يخشى على الأولاد من الضياع، وخاصة في هذا العصر، حيث تسود دواعي الإغراء والغواية والانحراف.
فعلى ذوي الأيتام خاصة كإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وسائر أقربائهم أن ينتبهوا لهذا الجانب المهم، فيصرفوا قسطاً من جهدهم واهتمامهم لتوفير التوجيه التربوي والسلوكي لهؤلاء الأيتام.
وحينما يكون على اليتيم ولي بعد أبيه، فإن تصرفاته في شئون اليتيم يشترط فيها لكي تكون نافذة شرعاً، ان تستهدف مصلحة اليتيم، اما اذا كان هناك ضرر على اليتيم، أو عدم مصلحة له، في أي تصرف من قبل الولي، فلا يكون نافذاً شرعاً.
ويلزم على ولي اليتيم «أن يصونه عما يفسد اخلاقه فضلاً عما يضر بعقائده». | |
|
shrey مراقب عام
عدد الرسائل : 106 تاريخ الميلاد : 28/03/1993 العمر : 31 المزاج : الحمد لله احترام قوانين المنتدى : جنسيتك : مصرية مطربك المفضل : تامر حسنى - حماقى - اليسا - زيزى - تامر عاشور ناديك المفضل : مركز شباب السلام فيلمك المفضل : احلام عمرنا - عيال حبيبة نوع موبيلك : 6600 السٌّمعَة : 1 نقاط : 17774 تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: رد: اعطى اليتيم حقه الجمعة أبريل 10 2009, 06:13 | |
| | |
|
شاعر الشباب صديق مخلص جدا
عدد الرسائل : 50 تاريخ الميلاد : 17/04/1993 العمر : 31 المزاج : كرة القدم احترام قوانين المنتدى : جنسيتك : مصرى مطربك المفضل : عبد الحليم حافظ ناديك المفضل : نادى الاسماعيلى فيلمك المفضل : القلب الجريح نوع موبيلك : N95 السٌّمعَة : 3 نقاط : 17258 تاريخ التسجيل : 10/04/2009
| موضوع: رد: اعطى اليتيم حقه الجمعة أبريل 10 2009, 17:11 | |
| بعث الله سبحانه وتعالى يونس عليه السلام إلى أهل نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لكنهم كذبوا رسوله الكريم وتمردوا على دعوته، وتمسكوا بكفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك العناد، خرج عليه السلام من بين أظهرهم، بعد أن وعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام. وهذا ما حدث بالفعل، فلقد خرج الرسول الكريم من بينهم وتحقق هؤلاء القوم من صدق يونس عليه السلام، ومن نزول العذاب بهم فقذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة كما يقول الشيخ محمد المصري وندموا على ما كان منهم في حق نبيهم، فتضرعوا إلى المولى عز وجل، وبكى الرجال والنساء والأطفال كما يقول ابن كثير رحمه الله فكانت ساعة عظيمة هائلة، وعندئذ جاءت الرحمة الإلهية بحول الله وقوته ورأفته، فكشف عنهم العذاب.
مرت الأيام الثلاثة التي وعد بها يونس عليه السلام قومه بالعذاب إن هم لم يؤمنوا برسالته، وإذا به ينتظر وعد الله فيهم، وربما كان في هذه الأيام الثلاثة بعيدا أو في معزل عنهم، لا يدري بأنهم آمنوا وتابوا إلى الله توبة نصوحا، لهذا فوجئ بهم آمنين سالمين فغضب غضبا شديدا، ولأن جزاء الكاذب عند قومه هو القتل الفوري، فقد اعتقد يونس عليه السلام أن قومه سيظنونه كاذبا، ومن ثم يقتلونه ففر هاربا خشية أن يلقى مصيره المحتوم بالقتل.
مشقات الدعوة
اتجه يونس عليه السلام إلى شاطئ البحر والظاهر من القصة أن خروجه أو هروبه لم يكن بإذن من المولى تبارك وتعالى، ولهذا جاء وصف ربنا له بقوله: “وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون” (الصافات: 139 140) والآبق كما يقول المفسرون هو العبد الهارب من سيده.
لقد ضاق صدر سيدنا يونس على قومه، ولم يتحمل تكذيبهم له أو عنادهم، فذهب مغاضبا، فأوقعه الله كما يقول سيد قطب رحمه الله في الضيق الذي تهون معه مضايقات المكذبين، ولولا أنه عليه السلام عاد إلى ربه معترفا بخطئه وظلمه لنفسه ولدعوته، لما أنقذه الله سبحانه وتعالى من هذا الضيق.
يضيف صاحب “الظلال” رحمه الله ان أصحاب الدعوات لابد أن يتحملوا تكاليفها، وأن يصبروا على التكذيب بها، والإيذاء من أجلها، ولابد أن يكرروا الدعوة ويعيدوا مرة تلو الأخرى، ولا يجوز لهم أن ييأسوا من استجابة القلوب والعقول لهم، مهما واجهوا من إنكار وتكذيب، وإذا كانت المرة المائة لم تصل إلى القلوب، فقد تصل المرة الواحدة بعد المائة، أو حتى بعد الألف، وهكذا يتضح أن طريق الدعوات ليس هينا، كما انه من السهل على صاحب أي دعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته فيهجرهم، انه عمل مريح قد يهدئ الأعصاب، لكن أين الدعوة وما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟
يؤكد صاحب “الظلال” فكرته بقوله إن الدعوة هي الأصل، لا شخص الداعية، فليضق صدره، ولكن ليكظم غيظه ويمضي في دعوته، وخير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون، لأن الداعية أداة في يد القدرة الإلهية والله سبحانه وتعالى أرعى لدعوته وأحفظ فليؤد واجبه في كل ظرف، وفي كل جو، والبقية على الله, والهدى هدى الله!
في بطن الحوت
لما ذهب يونس عليه السلام مغاضبا بسبب ما اعتقده من حالة قومه، توجه إلى البحر وركب سفينة، وعندما وصلت بهم إلى عرض البحر، اضطربت هذه السفينة ربما لزيادة حملها، أو هكذا هيئ لركابها، وكادوا يتعرضون للغرق، فلم يجدوا أمامهم سوى أن يقترعوا فيما بينهم، ومن أصابته هذه القرعة ألقوه من هذه السفينة لتخفف الحمولة الزائدة وينجو الآخرون.
يقول المولى تبارك وتعالى في وصف ما حدث: “وإن يونس لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتهمه الحوت وهو مُليم”، والغريب في هذا الأمر أن القوم عندما اقترعوا جاءت القرعة من نصيب سيدنا يونس ثلاث مرات، والقوم يعيدون الكرّة مرة بعد مرة، حتى جاءت الثالثة، فلم يكن هناك بد من أن يلقي بنفسه في البحر، لتلتقطه الرحمة الإلهية، فيبعث الله عز وجل حوتا عظيما، فيلتقمه، ويأمره سبحانه ألا يأكل له لحما ولا يهشم له عظما، فأخذه فطاف به البحار كلها.
استقر يونس عليه السلام في بطن الحوت، وظن انه ميت لا محالة، وإذا به يحرك جوارحه فتتحرك، ليتأكد عندئذ أنه حي يرزق، فلم يجد عليه السلام أمامه سوى أن يسجد له سبحانه وتعالى قائلا: “يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يعبدك أحد مثله” كما يقول ابن كثير يرحمه الله.
ويضيف ابن كثير ان يونس عليه السلام أثناء وجوده في بطن الحوت، أخذ يطوف به البحار، والرسول الكريم يسمع تسبيح الحيتان للرحمن، بل ويسمع تسبيح الحصى للواحد القهار ورب السموات والأرضين السبع وما بينها وما تحت الثرى، وعندها قال ما قال بلسان الحال: “فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” قال ابن مسعود رضي الله عنه: أي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل.
عناية إلهية
قال تعالى: “فنبذناه بالعراء وهو سقيم” أي في أرض لا نبات فيها، وهو ضعيف البدن كهيئة الصبي حين يولد: “وأنبتنا عليه شجرة من يقطين” قال ابن عباس رضي الله عنهما إنه القرع، وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن: ما الفائدة في إنبات هذه الشجرة عليه دون غيرها؟
يقول ابن الجوزي يرحمه الله تعالى في “زاد المسير”: إن يونس عليه السلام خرج من بطن الحوت كالفرخ وجلده قد ذاب، فأدنى شيء يمر به يؤذيه، وفي ورق اليقطين خاصية أنه إذا ترك على شيء ما لا يقربه ذباب، فأنبته الله عليه ليغطيه ورقه ويمنع الذباب من أن يسقط عليه فيؤذيه. أما ابن كثير فيقول في تفسيره: إن للقرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته، وجودة تغذية ثمره نيئاً ومطبوخاً.
حكاية الغلام
عندما استرد يونس عليه السلام عافيته وأصبح قادرا على الحركة، وجد غلاما يرعى الغنم، وعرف منه بعدما سأله أنه من قومه الذين تركهم، فطلب منه سيدنا يونس أن يسلم على هؤلاء القوم ويخبرهم أنه التقى به، لكن هذا الغلام كان ذكيا، عالما بأن القوم لن يصدقوه، وان عقوبة الكذب هي القتل، فقال لسيدنا يونس عليه السلام: فمن يشهد لي بذلك.
قال: تشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة. قال الغلام ليونس: مرهما (أي بالشهادة له). فقال لهما يونس عليه السلام: إذا جاءكما هذا الغلام فاشهدا له، قالتا: نعم، وهذا كله بقدرة المولى عز وجل. رجع الغلام إلى قومه، ووصل خبره إلى الملك الذي اعتقد أنه يكذب، خاصة أن ركاب السفينة الناجية اخبروا الجميع بإلقاء يونس في البحر وهلاكه، فما كان من الملك إلا أن أمر بقتل هذا الغلام الكاذب.
لكن الغلام أخبر الملك بأن لديه دليلا على صحة قوله، فأرسل الملك معه بعض خاصته، فلما وصلوا إلى الشجرة والبقعة اللتين أمرهما يونس بالشهادة له، خاطبهما قائلا: نشدتكما بالله، هل أشهدكما يونس، قالتا: نعم! سيطر الخوف على أعوان الملك من هذا الموقف المرعب، وعادوا إلى الملك يرتجفون ليقصوا عليه ما حدث، فما كان من الملك إلا أن نزل عن كرسيه، وأمسك بيد الغلام، وأجلسه مكانه، قائلا له: أنت أحق بهذا المكان مني.
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الغلام حكم أربعين سنة أقام العدل خلالها. لكن لماذا أمر يونس الغلام بأن يسلم على قومه ويخبرهم بأنه لا يزال حيا؟ يقول المفسرون إن ذلك حتى يدل قومه على أنه لم يكذب عليهم، وأن كل ما حدث إنما كان بأمر الله؛ فشهادة البقعة والشجرة للغلام هي شهادة ليونس نفسه بالنبوة، والنبي صادق لا يكذب.
عندما استكمل يونس عليه السلام عافيته عاد إلى قومه الذين تركهم من قبل في لحظة ندم، ويقول الله سبحانه وتعالى: “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين”، وكان هؤلاء القوم قد خافوا من العذاب بعد خروج يونس عليه السلام، فآمنوا واستغفروا وطلبوا العفو من الله، كما سبق القول | |
|