امجد ميجو مراقب عام
عدد الرسائل : 125 تاريخ الميلاد : 23/11/1994 العمر : 30 احترام قوانين المنتدى : جنسيتك : مصرى مطربك المفضل : تامر عاشور ناديك المفضل : مركز شباب السلام فيلمك المفضل : كابتن هيما نوع موبيلك : الدمعه السٌّمعَة : 5 نقاط : 17486 تاريخ التسجيل : 04/04/2009
| موضوع: قصه حياه وحش الشاشه الخميس أبريل 16 2009, 05:12 | |
| فريد شوقى فنان وممثل اشتهر بلقب"وحش الشاشة " تقلب في شخصيات عديدة مختلفة متباينة في الملامح والسمات والوجوه.
ولد فريد شوقى في 1/7/1921 بحى السيدة زينب بالقاهرة
وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة (الناصرية) التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم.
ونشأ فريد شوقي وسط عائلة مصرية ذات أصل تركي، فجده لأبيه عبده بيك شوقي كان موظفاً بقصر عابدين وهو من أب تركي وأم مصرية. وجده لأمه محمد بيك أسعد المهندس السابق بالسودان، وهو من أم مصرية وأب تركي. والده هو محمد عبده شوقي، الذي كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية. وكان خطيباً وطنياً ثائراً من أعضاء الوفد المصري المتحمسين للزعيم سعد زغلول. وكان أيضاً خطيباً بارعاً على المنابر السياسية، لدرجة أن سعد زغلول أطلق عليه لقب (بلبل السيدة زينب). وإذا عدنا إلى قائمة أسماء طلبة أول معهد حكومي للتمثيل في عام 1930، فانك ستجد اسم الوالد بين أسماء هؤلاء الطلاب والطالبات الرواد في المسرح المصري .
كان التمثيل فعلاً هو حياته منذ الطفولة. وكانت مدرسته الأولى التي تلقى فيها أول درس في التمثيل، هي مدرسة أبيه الطالب في أول معهد حكومي للتمثيل، والذي أنشأه على تذوق فن التمثيل. وكان الأب صديقاً للكاتب المسرحي (عبد الجواد محمد) والد المخرج السينمائي (محمد عبد الجواد)، الذي كان سكرتيراً لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً للكثير من مسرحيات الفرقة. ولهذا كان الوالد حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد، وهو تلميذ بالسنة الأولى الابتدائية.
ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية، كان يعد له القدر مفاجأة للاستمرار في هواية التمثيل، فقد وجد فيها فرقة مسرحية يقوم بتدريبها المخرج المسرحي الأول عزيز عيد، فانضم إليها وتتلمذ على يد عزيز عيد، الرجل الذي تتلمذ على يده عمالقة المسرح المصريفكان أول درس تعلمه منه طالب الفنون التطبيقية فريد شوقي، هو حب المسرح.
وبالرغم من انغماس فريد في جو الحياة الفنية، بالتمثيل مع فرق الهواة والتردد على المسارح في شارع عماد الدين ليمثل أدوار الكومبارس في فرق يوسف وهبي ونجيب الريحاني وعلي الكسار وفاطمة رشدي وجورج أبيض، فانه استطاع أيضاً الحصول على دبلوم مدرسة الفنون التطبيقية، ويلتحق موظفاً مع أبيه بمصلحة الأملاك الأميرية.
لكن الوظيفة لم تشغله عن نشاطه المسرحي، فقد كانت من بين زملائه في حي السيدة زينب والحلمية الجديدة، مجموعة من هواة التمثيل لمعت أسماؤهم فيما بعد، أمثال: عبد الرحيم الزرقاني وعلي الزرقاني وأحمد الجزيري وكمال اسماعيل وعبد الحميد جاويش وحسن الفكهاني المحامي والناقد الفني عبد الفتاح البارودي. جمعت بينهم هواية التمثيل، وكونوا فرقة مسرحية أطلقوا عليها اسم (الرابطة القومية للتمثيل)، وكان مقر الفرقة حجرة واحدة في شارع الشيخ البقال. وكان عبد الفتاح البارودي هو المدير الإداري للفرقة، وعبد الحميد جاويش المدير الفني. وكتب علي الزرقاني مسرحية الافتتاح بعنوان (الضحية) وتولى إخراجها المدير الفني. وقدمت على مسرح (برنتانيا) بشارع عماد الدين وقام ببطولتها فريد شوقي أمام ممثلة غير معروفة.وواصلت هذه الفرقة نشاطها وقدمت مسرحية أخرى تولى إخراجها في ذلك الوقت (أنور وجدي) ، واشترك في تمثيلها مع الفرقة زوزو حمدي الحكيم وإحسان الشريف.
في عام 1945 افتتح المعهد العالي للتمثيل ، فتقدم للالتحاق به , ونجح في امتحان القبول , وحصل على دبلوم المعهد العالي للتمثيل ، مع الفوج الأول من الخريجين واستقال من وظيفته الحكومية، وبدأ يبحث عن الفرصة المناسبة لتطبيق العلم على العمل.
وكان فريد قد اشتهر بشخصية (الجلف) التي نال عليها الدبلوم، ورشحته تلك الشخصية للتخصص في تمثيل أدوار الشر على المسرح والشاشة، وكان يوسف وهبي قد علم بنجاحه في شخصية الجلف، فرشحه لإعادة تمثيل أدوار ملك أدوار الشر في مسرحياته (محمود المليجي).
فريد شوقي نجومية تلمع منذ الخمسينات مع بداية ثورة يوليو 52 ، وعمل فريد شوقي مع صلاح ابوسيف، بعد ان كتب قصة (الاسطى حسن)، لينجح الفيلم الذي اعتبر أحدى العلامات لبداية الواقعية في السينما المصرية، ويكسب فريد العديد من النقاط في مشوار النجومية، وتنهال عليه العروض السينمائية. فيقدم افلام (حميدو، رصيف نمرة 5، النمرود). ويواصل صناعة اسمه، فيكتب وينتج في عام 54 فيلم (جعلوني مجرماً) الذي اخرجه عاطف سالم. وفي عام 56، يلحظ جمال عبد الناصر نجومية فريد الخاصة، وانه وحش الشاشة وملك الترسو، فيستدعيه ويطلب منه ضرورةان يقدم فيلماً عن بور سعيد. ثم يتحول فريد شوقي الى نجم جماهيري.
يمكن تقسيم أفلام فريد شوقى إلى خمس نوعيات، وهي: السينما البوليسية، السينما الاجتماعية، سينما الفروسية، السينما التاريخية، السينما السياسية والوطنية، والسينما الفلسفية.
# ومن الافلام التي تمثل السينما البوليسية: جعلوني مجرماً، رصيف نمرة خمسة، سلطان، الأخ الكبير، أريد حباً وحناناً، الثعلب والحرباء.
# ومن الافلام التي تمثل السينما الاجتماعية: الاسطى حسن، النمرود، حميدو، المجد، زهرة السوق، سكرتير ماما، دماء على النيل، ابن الحتة، الفتوة وبالوالدين إحسانا، دعاء المظلومين، الجنة تحت قدميها، القضية المشهورة، إبليس في المدينة، الزوج العازب ساحر النساء، أيام العمر معدودة، حساب السنين، أنا الدكتور، سلطانة الطرب، بداية ونهاية، كفاني يا قلب ومضى قطار العمر، أفواه وأرانب، قطة على نار، حالة خاصة جداً، حب فوق البركان، حب لا يرى الشمس هكذا الأيام، طائر على الطريق، الباطنية، شاطئ العنف، البؤساء، كلمة شرف، دموع في ليلة الزفاف الخبز المر، أنا المجنون، عيون لا تنام، حكمت المحكمة، وخرج ولم يعد.
# ومن الافلام التي تمثل سينما الفروسية والفتونة: فتوات الحسينية، فتوات بولاق، وفتوات الدرب الأحمر (الشيطان يعظ).
# ومن الافلام التي تمثل السينما التاريخية: الصقر، ألف ليلة وليلة، هارب من الأيام، عنتر ابن شداد، أمير الانتقام، وفارس بني حمدان.
# ومن الافلام التي تمثل السينما السياسية والوطنية: الكرنك، بور سعيد، الغول، شياطين الليل، وقهوة المواردي.
# اما الافلام التي تمثل السينما الفلسفية، فهما فيلمين: طريد الفردوس، والسقامات.
ولما بلغ فريد شوقي الثانى والخمسين عام 1975 اتجه إلى تمثيل أدوار (الغراند بريمييه) أي أدوار الشيوخ الكبار. بدأ يمثل أدوار الأب أو العم الطيب،بدءاً بفيلم (ومضى قطار العمر). ثم تابع تلك المسيرة في أفلام (وبالوالدين إحسانا ، دعاء المظلومين ،القضية المشهورة ، الجنة تحت قدميها ، هكذا الأيام ، لا تبك يا حبيب العمر ، دموع في ليلة الزفاف ، حكمت المحكمة).
وقد اشتهر بعد ذلك على شاشة السينما العالمية، فقام بدور (عطيل) في فيلم ألماني، وفيلم عالمي باسم (كريم ابن الشيخ)، واستعان في فيلم مصري باسم (الجاسوس) بالنجمة الفرنسية (آن سيمرنر).
ومن الروائع العالمية، قام فريد شوقي بتمثيل دور الدكتور في فيلم (أنا الدكتور) المقتبس عن مسرحية (د.كنوك) للكاتب الفرنسي جيل رومان، وحامد حمدان كشخصية جان فالجان في فيلم (البؤساء) للكاتب فيكتور هوجو، والاسطى إبراهيم في فيلم (عيون لا تنام) المقتبس عن مسرحية (رغبة تحت شجرة الدردار) للكاتب الأمريكي يوجين أونيل.
ولا ننسى الإشارة إلى أن أعمال فريد شوقي، قد ساهمت في إصدار قوانين جديدة لصالح المجتمع. فعندما أعلنت ثورة يوليو في عام 1952، وصدرت قوانين إعادة تنظيم المجتمع، قدم فريد شوقي فيلم (حميدو) ليبين فيه دور المخدرات في مجتمعاتنا، وما تحمله من أخطار تهدد حياة الإنسان بالتفسخ والانحلال.وعندما صدر قانون جديد يمنع الرشوة ويعاقب الراشي والمرتشي، انتج وقدم فيلم (رصيف نمرة 5) ليعبر فيه عن اقتناعه بهذا القانون الجديد،الذي هو لصالح المجتمع.وعندما شاهد وزير الشؤون الاجتماعية فيلمه (جعلوني مجرماً) اصدر قانون الإعفاء من السابقة الأولى، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الذين دفعتهم الظروف الصعبة للانحراف، لكي يبدءوا صفحة جديدة من حياتهم. وكان لهذا الفيلم شرف المساهمة في إصدار هذا القانون.
توفي في 27/7/1998 .
أهم أعماله
أعماله في فترة الأربعينات السنة أهم الأعمال 1946 ملاك الرحمة 1947 قلبي دليلي – ليالي الأنس – ملائكة في جنهم – غروب – غني حرب 1948 عنبر – مغامرات عنتر وعبلة – اللعب بالنار 1948- حب – رجل لاينام – طلاق سعاد هانم – القاتل 1949 ليلة العيد – القاتلة – هدى – الناصح | |
|